في هذه الحلقة نواصل رحلتنا التحليلية مع الفصل الأول من كتاب تأويل الأحلام لسيݠموند فرويد، حيث لا يزال في طور التأسيس النظري، مستعرضاً تصوّرات المفكرين والأطباء الذين سبقوه، وممهّداً لبناء منهجه الخاص في تأويل الحلم.ـ
نتوقف عند جملة من الأسئلة الجوهرية التي طُرحت مبكراً وما زالت تثير التأمل:ـ
لماذا تُنسى الأحلام بهذه السرعة؟
ما الخصائص النفسية التي تجعل الحلم يختلف عن سائر الظواهر الذهنية؟
هل للأحلام حسّ قيمي؟ وهل تعكس اختياراتنا ومخاوفنا ورغباتنا الدفينة؟
هل حاول المفكرون والأطباء طرح نظريات عن وظيفة الأحلام وفوائدها، سواءً من المنظور البيولوجي أو النفسي؟
كيف ترتبط الأحلام بالاضطرابات النفسية؟ وهل يمكن أن تكون مدخلاً لفهم ما يستعصي على الوعي في ساعات اليقظة؟
إضافةً للحلقة الماضية، هذه التساؤلات تمثّل ما تبقّى من الأدبيات العلمية وعصارة ما توصل إليه المفكرون قبل أن يبدأ فرويد مشروعه التحليلي الكبير. نستعرضها اليوم كخطوة تأملية تُضيء بدايات الفكر التحليلي، حين كان الحلم لا يزال سرّاً غامضاً يتجاذبه العلماء والفلاسفة تجاذباً يسوده كثيرٌ من التخبط والتناقض.ـ
الحلقة ثرية وغنية بالمعلومات، نتمنى أن تستمعوا بها وتشاركوها من تعتقدون أنها تهمه!ـ 

يهمنا كثيرًا تقييمكم وكتابة تعليقاتكم ومشاركتنا آراءكم حول الحلقات في منصات الپودكاست المختلفة.ـ 
جميع الروابط موجودة من خلال هذا الرابط
‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏https://linktr.ee/podcastleen

ويسعدنا سماع اسئلتكم واقتراحاتكم على بريد الپودكاست
‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏podcastleen@gmail.com
وإن وجدتم أن محتوى هذا الپودكاست مفيد وتشاركوننا شغف المعرفة النفسية والنمائية وفضول معرفة أسرار عقل الإنسان وتودون استمرار تقديم هذا المحتوى، فإن دعمكم لنا يمكننا من ذلك، وبإمكانكم تقديم الدعم بالاشتراك في پاتريون والمساهمة بما تجودون به، ولكم منا خالص الامتنان. كما أنه بإمكانكم الاستماع للحلقات على منصة پاتريون
پودكاست لين پودكاست حواري مع ضيفه الدائم د.ياسر الدباغ، في كل حلقة من لين نناقش شيئاً من رحلة الانسان إبتداءً من مرحلة الطفولة، في محاولة لإجابة أسئلة: لماذا ، وكيف... ـ
إعداد و حوار الأخصائية النفسية سماح طلال
👇تابعوا پودكاست لين على وسائل التواصل الاجتماعي
بالإمكان أيضاً متابعة الپودكاست من خلال هذا الرابط
وبالإمكان أيضا ترك تعليقاتكم على منصات الپودكاست من خلال هذا الرابط
كما يمكنكم ترك تعليق صوتي أو مكتوب بشكل مباشر لفريق الپودكاست من خلال هذا الرابط
--------------------------------------
Back to Top