.
.
.
 إلا أن "الإعقال" الذي يحدث في تلك العلاقة مع الاحتواء والقدرة على التحمل يؤدي إلى تحول وتطور تلك الخبرات إلى ظواهر عقلية منظمة بشكل متزايد تدريجياً، تنتقل من وضعها العالق لـ "التمثيل" ثم للترميز ثم للتجريد، ومن ثَمّ يبدأ المريض في تكوين القدرة على احتواء تلك العواطف واحتمالها والإسهاب في وصفها وتكوين طبقات من المعاني المرتبطة بها. أي يتحول الألم النفسي إلى معاناة نفسية يمكن للمريض أن يعمل عليها وخلالها للوصول لحالة وجدانية أكثر استقراراً.ـ
.
والله من وراء القصد
Back to Top