مما أخشى أن يُهمل خلال أزمة فيروس كورونا19 أن من الأمور التي علينا الحرص فيها هو كيفية التواصل مع، ومعاونة/دعم، ووقاية/علاج
ذوي اضطراب الوسواس القهري الذين تتمحور أعراضهم حول النظافة و/أو نقل العدوى.ـ •
-.ذوي الاضطرابات الذهانية التي ترتبط ضلالاتهم بالارتياب أو بالمرض الجسدي •
-.(ذوي اضطراب الهلع (وينتشر بينهم الاهتمام بالأعراض الجسدية •
-.(ذوي اضطرابات الرهاب الاجتماعي ورهاب الساح (الأچورافوبيا •
-.ذوي اضطراب القلق المعمم •
-.ذوي اضطراب تشوه الجسد •
-.(ذوي اضطرابات العرض الجسدي، وقلق المرض، والتحويل (العرض العصبي الوظيفي •
وغيرها من الاضطرابات النفسية
وأكثر الفئات تعرضاً للإهمال من جهة وللإصابة بالأمراض المعدية وغير المعدية هم ذوي الاضطرابات النفسية الشديدة والمزمنة والخرف واضطرابات الإدمان والاضطرابات النمائية بأنواعها، ومنهم من يتشرد أو يعيش وحيداً أو ينعزل أو يعيش في دور رعاية مزمنة أو يعيش في فقر مدقع أو مناطق نائية
-...لذلك، علينا وسط تنامي القلق بخصوص هذا الوباء ألّا يتناقص عندنا تراحمنا مع الضعاف منا ومن هم بحاجة لدعمنا
-...بل يجب على نظامنا الصحي أن يوليهم من الدعم والانتباه أكثر مما يولي غيرهم
حمانا الله وإياكم من كل شر