غردت بما يلي وأثارت التغريدة ردود فعل متباينة:ـ
كما هو الحال بالنسبة للألوان فإن ميول البشر للتمييز فيما بينهم أياً كان نوعها أمر لا فرار منه، ومنه ما هو موعي وما هو لاموعي. ولا يؤدي بالضرورة لسلوك التفرقة والعصبية، وإن أدى لذلك... فقد يكون السلوك متعمداً وبوعي وقد لا يكون. لذلك لا يوجد من البشر من لا يرى فروقاً بين البشر، ولكن يوجد من يُفَرّق ومن لا يُفَرّق في سلوكه وتعاملاته واعتقاداته.ـ
وممن لا يفرق في المعاملة من يقاوم بوعي دافع التمييز، ومنهم من يخشى الوقوع فيه ويجتهد في دفع احتمال ذلك، ومنهم من لا يفرق ولكنه ليس بحاجة لبذل الجهد أو يكون الجهد المبذول لاموعياً...ـ
فهنا يصبح التساؤل الإمپيريقي الذي قد تمكن دراسته بحثياً عن تفاعل أثر معاني الألوان مع العنصرية تساؤلاً تتعدد إجاباته... وربما تعددت بعدد من أجاب على التساؤل. وقد يكون ممكناً اكتشاف أنماط شائعة لذلك التفاعل من خلال الأبحاث. أما عن احتمال انعدام التفاعل بين الأمرين فلا أعلمه، ولكني أستبعده.ـ